للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[منتصف القرآن باعتبار الحروف والكلمات والآيات]

[السُّؤَالُ]

ـ[عد العلماء سور القرآن وحروفه فأين صار نصف القرآن يعني هناك كلمة تنصف القرآن فماهي الكلمة التي تقع في نصف القرآن؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أفاد الإمام السيوطي - رحمه الله - في الإتقان: أن نصف القرآن بالكلمات يقع عند الدال من قوله تعالى: وَالْجُلُودُ [الحج:٢٠] .

ولمزيد من الفائدة نذكر عبارته كاملة بنصها، حيث قال - رحمه الله-: فائدة: قال بعض القراء: القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات.. فنصفه بالحروف (النون) من نُكْراً [الكهف:٧٤] . في الكهف، والكاف من النصف الثاني.

ونصفه بالكلمات (الدال) في قوله: وَالْجُلُودُ [الحج:٢٠] . في الحج، وقوله: وَلَهُمْ مَقَامِعُ [الحج:٢١] . من النصف الثاني.

ونصفه بالآيات يَأْفِكُونَ [الشعراء:٤٥] . من سورة الشعراء، وقوله: فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ [الشعراء:٤٦] . من النصف الثاني، ونصفه على عداد السور آخر الحديد، والمجادلة من النصف الثاني.

وقيل: إن النصف بالحروف " الكاف " من نُكْراً [الكهف:٧٤] .

وقيل: الفاء من قوله: وَلْيَتَلَطَّفْ [الكهف:١٩] . انتهى

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ شعبان ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>