للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من عرف الحق عرف أهله]

[السُّؤَالُ]

ـ[أريد أن أسألكم عن عدد الفرق الحالية والصحيحة منها ومن هي أشرها؟ وجزاكم الله كل خير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن المعلوم كثرة الفرق التي تنتمي إلى الإسلام اليوم، ومن الصعب حصر عددها، فإن الفرق الواحدة قد تتفرع منها طوائف، ولا ينبغي للمسلم الاهتمام بأمر عدها، أو معرفة أشرها، بل ينبغي أن يصرف همته إلى معرفة الحق، فمن عرف الحق عرف أهله، فيتبين له بعد ذلك من هو على خلاف الحق من الفرق، كما قد قيل: وبضدها تتميز الأشياء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: ٧٩٣٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ جمادي الثانية ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>