للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا ينبغي الحديث في أمور الجماع عبر الإنترنت]

[السُّؤَالُ]

ـ[خطيبي مسافر في عمل ولا يستطيع العودة إلا بعد ٦ شهور، معقود بيننا شرعا أي أنه في حكم زوجي. عندما نشبك على النت فإنه يطلب مني أن أتحسس جسدي بيدي بما في ذلك فرجي (من الخارج) ويبادلني كلاما جنسيا ويستمتع بسماع صوتي عند قيامي بذلك، أنا لا أجد في نفسي حاجة للقيام بهذا إلا ارضاء له علما بأنه رجل ملتزم دينيا، أفيدوني جزاكم الله خيرا ولا تتهربوا من إجابتي كما حصل مرارا فهذه القضية تؤرقني جدا وأخاف أن فيها ذنباً]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا العمل الذي تقومين به من تحسس جسدك وفرجك بغية قضاء الشهوة محرم شرعاً، لأنه داخل في الاستمناء، إضافة إلى أنه سيجر زوجك في الغالب إلى الاستمناء أيضاً، وقد فصلنا حكم الاستمناء في الفتوى رقم: ٧١٧٠ والفتوى رقم: ٥٥٢٤

واعلمي وفقك الله أن الحديث مع زوجك في أمور الجماع عن طريق الإنترنت أمر لا ينبغي، لأن محل هذا الحديث الخلوة حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينكما، أما الإنترنت فمن السهل التنصت عبرها على هذا الحديث بل وتسجيله، ولهذا ينبغي الحذر من ذلك.

ولمزيد من الفائدة راجعي فتوى رقم: ٧٨٧٥ وفتوى رقم: ٧٩١٨ وفتوى رقم: ٢٩٤٠

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ صفر ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>