للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن]

[السُّؤَالُ]

ـ[١_ ماهي الآية التي فسرها الرسول للصحابة؟

٢_ مامعنى التفسير؟

٣_ مامعنى التأويل؟

٤_ ما الفرق بين التفسير والتأويل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم آيات كثيرة إلا أنه لم يفسر لهم القرآن كاملاً. ومن الآيات التي فسرها لهم قوله تعالى: الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ {الأنعام: ٨٢} فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت: الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ {الأنعام: ٨٢} الآية شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لا يظلم نفسه، فقال صلى الله عليه وسلم: ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {لقمان: ١٣} متفق عليه

وغيرها من الآيات فينبغي تحديد الآية المقصودة.

وأما الجواب عن معنى التفسير والتأويل والفرق بينهما فانظر فيه الفتوى رقم: ١٢١٠١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ رمضان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>