للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عدم ثبوت نسبة الشرك لحواء وآدم عليه السلام]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما المقصود بإشراك آدم عليه السلام وزوجته حواء الوارد في الآية الكريمة رقم ١٩٠ من سورة الأعراف؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد فند ابن كثير في تفسيره القول بنسبة الشرك إلى آدم وحواء، وضعف ما يروى في ذلك. وذكر أنه من الإسرائيليات. وذكر أن الصحيح أن المراد بذلك المشركون من ذرية آدم وحواء عليهما السلام، وقد بينا بسط القول في ذلك في الفتويين التاليتين: ٤٢٨٩٦، ٣٣٨٣٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ ربيع الثاني ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>