للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المقصود بأم الكتاب في أول الزخرف هو اللوح المحفوظ]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هو المقصود بأم الكتاب الموجودة في أول سورة الزخرف، هل هو اللوح المحفوظ الذي ذكر في سورة البروج أم يوجد فرق؟]ـ

[الفَتْوَى]

خلاصة الفتوى:

أم الكتاب المذكورة في سورة الزخرف تعني اللوح المحفوظ المذكور في سورة البروج.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأم الكتاب في سورة الزخرف تعني اللوح المحفوظ المذكور في سورة البروج فهما بمعنى واحد، قال ابن كثير في تفسيره: وإنه أي القرآن في أم الكتاب أي اللوح المحفوظ، قاله ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد. انتهى.

وفي فتح القدير للشوكاني: قال الزجاج: أم الكتاب أصل الكتاب، وأصل كل شيء أمه، والقرآن مثبت عند الله في اللوح المحفوظ، كما قال: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ. انتهى.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ شعبان ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>