للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير قوله تعالى \"وأصلحنا له زوجه\"]

[السُّؤَالُ]

ـ[قال تعالى في كتابه الكريم: (وأصلحنا له زوجه) ما معنى: وأصلحنا له زوجه؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكر أكثر المفسرين في تفسير هذه الآية: أنها كانت عاقراً لا يصلح رحمها للحمل وللولادة، فأصلح الله رحمها للحمل. روي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير، ويدل لذلك قول زكريا: قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ [آل عمران: ٤٠] .

وقد روي عن ابن عباس: أنه كان في لسانها طول فأصلحه الله تعالى. رواه الحاكم وقال الذهبي فيه طلحة بن عمرو واه. وقد رجح ابن كثير القول الأول.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ جمادي الأولى ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>