للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا تفسير الحروف المقطعة بغير ما فسره به الأئمة]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل من يهديه الله لمعرفة تفسير الحروف المقطعة في المصحف مثل (ال م/ ك هـ ي ع ص) مطالب بإخبار الناس بها أم الإعراض ولا إثم عليه؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم الكلام عن الحروف المقطعة، وذلك في الفتوى رقم: ٤٠٠٠٠ وما أحلنا عليه فيها من الفتاوى.

ولا يجوز أن تفسر هذه الحروف بغير ما فسرها به السلف، ولهم في ذلك أقوال كما هو معلوم، فمن هداه الله إلى أحد هذه الأقوال فيشرع له أن يعلمه الناس، كما هو الحال في تفسير أي آية من القرآن، وأما إذا كان تفسيراً جديداً لم يسبق إليه من أئمة التفسير فإنه غير معتبر، لأنه لا يجوز إحداث قول لم يقل به أحد من الأئمة، فيجب الإعراض عنه حينئذ سواء في الأخذ به في النفس أو إخبار الناس به.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ شوال ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>