للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير قوله تعالى " ... على رجل من القريتين عظيم "]

[السُّؤَالُ]

ـ[قال تعالى (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)

ما اسم القريتين المشار إليهما في الآية؟

وما اسم الرجلين اللذين عناهما القرآن الكريم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأما القريتان المعنيتان في الآية فهما مكة والطائف.

قاله بن عباس رضي الله عنهما وعكرمة ومحمد بن كعب القرظي وقتادة السدي

وأما الرجلان فقال بعض المفسرين هما الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي، قاله زيد بن أسلم والضحاك والسدي.

وقال بعضهم يعنون عمير بن عمرو بن مسعود الثقفي وعتبة بن ربيعة، وقال ابن عباس يعنون الوليد بن المغيرة وحبيب بن عمرو بن عمير الثقفي.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: والظاهر أن مرادهم رجل كبير من البلدتين.

وقد رد الله عز وجل على هؤلاء المشركين المعترضين بقوله: أهم يقسمون رحمت ربك [الزخرف:٣٢]

أي ليس الأمر مردوداً إليهم، بل إلى الله عز وجل، والله أعلم حيث يجعل رسالته.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ رمضان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>