للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه"]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما تفسير الآية الكريمة (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) .

جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد وردت في تفسير هذه الآية عدة تفسيرات متقاربة:

١- يحول بين الكافر والإيمان وبين المؤمن والكفر.

٢- يحول بين الكافر والإيمان وطاعة الله.

٣- يحول بين الكافر وبين طاعة الله وبين المؤمن ومعصية الله.

٤- يحول بين المؤمن ومعصيته.

٥- يحول بين المؤمن والمعاصي وبين الكافر والإيمان.

٦- يحول بين المرء وعقله فلا يدري ما يعمل.

وقال أبو جعفر: أولى الأقوال بالصواب عندي في ذلك، أن يقال: إن ذلك خبر من الله عز وجل، أنه أملك لقلوب عباده منهم، وأنه يحول بينهم وبينها إذا شاء حتى لا يقدر ذو قلب أن يدرك به شيئًا من إيمان أو كفر أو أن يعي به شيئًا أو أن يفهم إلا بإذنه ومشيئته ... انظر تفسير الطبري (٦/٢١١) .

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ جمادي الثانية ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>