للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"تفسير قوله تعالى"فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها

[السُّؤَالُ]

ـ[توضيح لتفسير آية رقم ٣٧ من سورة الأحزاب قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم وتحديداً: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ... "؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فسبق تفسير الآية في الفتوى رقم:

٢٧٥١٢

وأما قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَ يْدٌ مِنْهَا وَطَراً. [الأحزاب:٣٧] ، فالمعنى كما ذكر ابن كثير رحمه الله قال: الوطر هو الحاجة والأرب، أي لما فرغ منها وفارقها زوجناكها، وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله عز وجل.

وذكر القرطبي في تفسيره ع ن ابن عباس رضي الله عنه قال: أي بلغ ما أراد من حاجته يعني الجماع.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ ربيع الثاني ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>