للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مسوغات تخويل الشرع درجة القوامة للرجل]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم، أود الاستفسار حول الدرجة التي فضل الله بها الرجال على النساء وبين القوامة؟ ما هي تجليات هذه الدرجة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدرجة التي للرجل على المرأة هي القوامة نفسها، ولوازمها من تسيير شؤون الأسرة وغيرها.

ومسوغ هذا التفصيل وإعطاء تلك الدرجة هو تكوين الرجل بزيادة خبرته واتزانه وعقله، وإعداده لتحمل الأعباء والنكاح والعمل وإلزامه بالإنفاق على المرأة بدفع المهر وتوفير الكفاية لها من مسكن وملبس، لقوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم) [النساء:٣٤]

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٧ شعبان ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>