للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[متى تصرف صيغة النهي تصرف إلى الكراهة أو التنزيه]

[السُّؤَالُ]

ـ[متى يكون نهي الرسول صلى الله عليه وسلم نهي تنزيه؟ ومتى يكون نهي تحريم؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن صيغة النهي تدل في الأصل على التحريم عند الجمهور، لقوله تعالى: وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:٧} .

ولا تصرف عنه إلى الكراهة أو التنزيه إلا بقرينة تدل على ذلك، فإذا وجدت القرينة الصارفة إلى الكراهة أو التنزيه عمل عليها.

وبمراجعة كتب أصول الفقه وشروح كتب الحديث تجد الكلام مفصلا في هذا الأمر مقرونا بأمثلة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٧ شعبان ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>