للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأمة بعثت ميسرة لا معسرة في الفقه وأمور الحياة]

[السُّؤَالُ]

ـ[فتاوى الصحابة في التيسير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود هو أن السائل يريد بعض الفتاوى التي صدرت عن الصحابة وفيها تيسير على العباد فهذا كثير جدا، وقد خاطبهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: يسروا ولا تعسروا. رواه البخاري ومسلم وقال أيضا: إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين. رواه البخاري.

وما من باب من أبواب الفقه إلا وتجد فيه فتاوى للصحابة رضوان الله عليهم، وفيها تيسير على المكلفين.

ولكن ينبغي أن يعلم أن التيسير الذي كان عليه الصحابة وتلقوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس معناه التفلت من التكاليف الشرعية كما يظنه كثير من الناس. وانظر الفتوى رقم: ٢١١٤٨، في بيان معنى التيسير المطلوب شرعا.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٣٠ ذو القعدة ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>