للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار الاستماع لأباطيل أهل الضلال]

[السُّؤَالُ]

ـ[لدي مشكلة ذات يوم كنت أشاهد التلفاز وكان هناك برنامج عن التنصير واعتناق المسيحية وبعدها بدأت أشعر في صدري بضيق مستمر وبدأت أشك وتوسوسني نفسي عن الإسلام والقرآن وهذا شهر ونصف وأنا أعاني من هذا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا الفتوى رقم: ٣٣٠٨٠، أنه لا يجوز الاستماع لأباطيل أهل الضلال فإن ذلك قد يترتب عليه وقوع شيء من أباطيلهم في القلب فيؤدي إلى الفتنة فيهلك صاحبه، وهذا ما لم يكن من يريد الاستماع إليهم من الراسخين في العلم فيستمع إليهم ليرد على أباطيلهم.

فالذي ننصحك به هو التوبة وعدم العود لمثل ذلك، واعلم أن مجرد هذه الخواطر لا تضرك، ولكن يجب عليك مدافعتها، وعليك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والإكثار من دعاء الله تعالى أن يثبت قلبك بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

والأولى بهؤلاء النصارى أن يلتفتوا إلى ما في دينهم من ترهات وأفكار وأباطيل وضلال، فيرجعوا إلى الحق ويدخلوا في دين الإسلام بدلا من محاولة النيل من الإسلام والطعن في القرآن، وأنى لهم ذلك. ولمعرفة شيء من أباطيل النصرانية راجع الفتاوى: ١٠٣٢٦، ٣٠٥٠٦، ٣٣٩٧٤، ٢١٠٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ ذو القعدة ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>