للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشياطين، ومردة الجن١، وغلقت أبواب النيران، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي٢ الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر٣، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة".

وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود، وسليمان.

كلام الترمذي على هذا الحديث

قال أبو عيسى: وحديث أبي هريرة الذي رواه أبو بكر بن عياش حديث غريب، لا نعرفه من رواية أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة إلا من حديث أبي بكر.

وسألت محمد بن إسماعيل، عن هذا الحديث؟ فقال: أخبرنا الحسن ابن الربيع٤، أخبرنا أبو الأحوص٥، عن الأعمش، عن مجاهد٦ قوله


١ المراد بالمردة: العتاة الكثيرو الشر.
٢ يا باغي: يا طالب.
٣ بفتح الهمزة وكسر الصاد أي: أمسك وكف وامتنع.
٤ الحسن بن الربيع البجلي، أبو علي الكوفي، البوراني: بضم الموحدة ثقة، من العاشرة، مات سنة عشرين، أي ومئتين أو إحدى وعشرين، روى له الجماعة. "تقريب التهذيب" ١/١٦٦.
٥ ستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى.
٦ مجاهد بن جبر -بفتح الجيم وسكون الموحدة- أبو الحجاج المخزومي مولاهم، المكي، ثقة، إمام في التفسير وفي العلم، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومائة، وله ثلاث وثمانون، روى له الجماعة "تقريب التهذيب" ٢/٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>