للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[رفد]]

الرِفْدُ بالكسر: العطاء والصِلَةُ. والرَفْد المصدر. تقول: رَفدْتُهُ أَرْفِدُهُ رَفْداً، إذا أعطيته، وكذلك إذا أعَنْتَهُ. والرَفْدُ والرِفْدُ أيضاً: القَدَحُ الضخم. والإرفادُ: الإعطاءُ والإعانةُ. والمُرافدة: المُعاونة. والترافُد: التَعاوُنُ. والاسْتِرْفادُ: الاسْتِعانَةُ. والارْتِفادُ: الكَسْبُ. والتَرْفيدُ: التسويد؛ يقال: رُفَدَ فلان، أي سُوِّد وعُظِّمَ. والمِرْفَدُ: الرِفْد، وهو القَدَحُ الضَخْمُ الذي يُقْرَى فيه الضَيفُ. والمِرْقَدُ أيضاً: العُظَّاَمَةُ تَتعظَّم بها المرأةُ الرَسْحاءُ. والمَرافيدُ: الشاء لا ينقطع لبَنُها صيفاً ولا شتاءً. والرَفودُ من النوقِ: التي تملأ الرَِفْدَ في حَلْبَةٍ واحِدَةٍ. والرِفادةُ: خِرْقة يُرْفَدُ بها الجُرْحُ وغيره. قال أبو زيد: رَفَدْتُ على البعير أَرْفِدُ رَفْداً، إذا عمِلت له رِفادَةً. وهي مثل جَدْيَةِ السَرْجِ. والرِفادَةُ أيضاً: شيءٌ كانت تترافَدُ به قريشٌ في الجاهليّة، تُخْرِجُ فيما بينها مالاً تشتري به للحُجَّاج طَعاماً وزَبيباً للنَبيذ. وكانت الرِفادَةُ والسِقايَةُ لبني هاشم، والسَدانةُ واللواء لبني عبد الدار. والرَوافِد: خشب السَقْف. وأنشد الأحمر:

رَوافِدُهُ أكرَمُ الرافِدات ... بخٍ لك بخٍ لبَحْرٍ خَضَمّْ

<<  <   >  >>