للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

برَّز إبراهيمُ في طبه ... فراحَ يُدعى وارثَ العلمِ

كأنه من حسنِ أفكارِه ... يجولُ بين الدَّمِ واللحمِ

لو غضبتْ روح على جسمها ... أصلحَ بين الروحِ والجسمِ

وقال في وصف مزين وأبدع:

هل الحذقُ إلا لعبدِ الكريم ... حوى فضلَه حادثاً عن قديمْ

إذا لمع البرقُ في كفّه ... أفاضَ على الرأسِ ماءَ النعيمْ

حمولُ الحسامِ ولكنه ... يروحُ ويغدو بكفيْ حَليمْ

له راحةٌ سيرها راحةٌ ... تمرّ على الرأس مثلَ النسيمْ

وقال مؤلف الكتاب في منجم:

صديقٌ لنا عالم بالنجومِ ... يحدثُنا عن لسانِ المَلَكْ

ويحفظُ أسرارَ إخوانِه ... ولكن ينمُّ بسرِّ الفَلَكْ

فصل

الخاتمة

يختم به الكتاب من غرر الشوارد وأبيات القصائد

فمنها قول الصاحب أبي القاسم إسماعيل بن عباد في الشمع:

ورائقِ القد مستحبِ ... يجمع أوصافَ كلِّ صبِّ

<<  <   >  >>