للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عهدي بنا ورداءُ الوصلِ يجمعُنا ... والليلُ أطولُه كاللمحِ بالبصرِ

فالآن ليليَ مُذْ غابوا فديتُهم ... ليلُ الضريرِ فصبحي غيرُ منتظرِ

وقال غيره:

وليلةٍ كاللجةِ الزاخِرَةْ ... طالتْ على ذي المقلةِ الساهرَهْ

أقول إذا آيستُ من صُبحِها ... آخرُ هذي الليلةِ الآخرَهْ

وقال مؤلف الكتاب رحمه الله:

يا ليلةً هي طولاً ... كمثلِ شوقي ووجدي

مَدَّتْ سرادقَ شجوٍ ... على الورى أيَّ مَدِّ

نجومُها الزهرُ تحكي ... حسناً لآلىءَ عِقدِ

والأنجُم الزهر فيها ... كالوردِ في اللازوردي

فصل

[وصف الليل والنجوم]

من غرر ابن طباطبا قوله:

ربَّ ليلٍ صحبتُه كاسفَ البا ... لِ كئيباً حليفَ هَمٍّ شتيتِ

مؤنساً ربعَه بطولِ أنيني ... وهْوَ لي موحِشٌ بطولِ السكوتِ

<<  <   >  >>