للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصلاح عن علي الطبري وفأرة المسك تخرج من الظبية كما تخرج البيضة من الدجاجة قال في نزهة النفوس والأفكار شم المسك ينفع من جميع علل الرأس كالشقيقة وإذا خلط في الأكحال يزيد في نور البصر ويزيد البياض من العين إذا اكتحل به مع العسل ولحم الغزال ينفع من الفالج وقال ابن طرخان في الطب النبوي المسك يقوي الأعضاء الباطنة شماً وشرباً وينفع من ضعف القوة ومنافعه كثيرة كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمله ... لطيفة: قال النسفي لما هبط آدم نزل معه أربع ورقات من التين فقصده الحيوانات ليهنوه بالتوبة فسبق أربع وهي الغزالة فأطعمها ورقة فصار منها المسك والنحلة فأطعمها ورقة فصار منها العسل والدودة فأطعمها ورقة فصار منها الحرير وبقرة البحر فأطعمها ورقة فصار منها العنبر ورأيت في نزهة النفوس والأفكار قال الشافعي رضي الله تعالى عنه أخبرني عدد ممن أثق به أن العنبر نبات يخلقه الله تعالى بحافة البحر ثم العنبر يقوي الدماغ والقلب وينفع من أوجاع المعدة شرباً وثمناً وأيضاً من النزلة والشقيقة بخور أو دهناً وهو مع دهن البان ينفع من وجع الظهر وهو من أفخر الطيب بعد المسك ... حكاية: قال بعضهم قضيت صلاة ثلاثين سنة كنت أصليها في الصف الأول لأني تأخرت يوماً فصليت في الثاني فخجلت من الناس حيث رأوني فعلمت أن نظر الناس إلى الصف الأول كان يعجبني قال ذا النون المصري رحمه الله تعالى من علامات الإخلاص استواء المدح والذم قال أبو سليمان الدراني رحمه الله تعالى طوبى لمن صحت له خطوة واحدة يريد بها وجه الله تعالى. وقال الفضيل رحمه الله تعالى ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس

شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما، لطيفة: قال العلائي في سورة براءة دخل أعرابي المسجد فصلى صلاة ضيفة فقام إليه علي رضى الله عنه بالدرة وقال أعد الصلاة فأعادها مطمئناً فقال أهذه خير أم الأولى فقال الأعرابي الأولى لأني صليتها لله والثانية صليتها خوفاً من الدرة ... حكاية: ذهبت ناقة لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال في سبيل الله ثم قيل أنها في مكان كذا فوثب إليها ثم رجع وقال أستغفر الله العظيم وقال أبو طالب المكي رضي الله عنه قيل لبعضهم في المنام ما فعل الله بك قال أدخلني الحنة ثم تأوه فقيل مم تأوه قال لما دخلت الجنة رأيت في عليين قصوراً عالية فأردت دخولها فقال اصرفوه عنها لأنها لمن أمضى السبيل لأنك كنت تقول للشيء في سبيل الله ثم ترجع فإذا أمضيت السبيل أمضينا لك وقيل لبعضهم في المنام ما فعل الله بك قال كل عمل لله وجدته حتى ماتت لنا هرة فاحتسبتها عند الله فوجدتها في كفة الحسنات فلما رأيت ذلك قلت قد مات لنا حمار فهاتوه كان مع الهرة فقالوا لا لأنك لم تحتسبه وعن بعض الصالحات أنها وهبت ولدها لله ثم جاء إليها بعد مدة فطرق بابها وقال أنا ولدك فلان فقالت قد وهبتك لله فلا أراك بعدها ... فائدة: يستحب لمن أحب في الصلاة أو في المسجد أن يضع يده على أنفه ليظهر للناس أنه رعف وهذا من الرياء المستحب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أحدث أحدكم في الصلاة فليأخذ بأنفه ثم لينصرف ذكره ابن العماد في تسهيل المقاصد ... حكاية: قال في الرسالة القشيرية قال بعضهم إن فتح الله علي بشيء من الدنيا دفعته للفقراء فدفع رجل إليه ديناراً فقال في نفسه لعلي أحتاج إليهك والإخلاص أن يعافيك الله منهما، لطيفة: قال العلائي في سورة براءة دخل أعرابي المسجد فصلى صلاة ضيفة فقام إليه علي رضى الله عنه بالدرة وقال أعد الصلاة فأعادها مطمئناً فقال أهذه خير أم الأولى فقال الأعرابي الأولى لأني صليتها لله والثانية صليتها خوفاً من الدرة ... حكاية: ذهبت ناقة لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال في سبيل الله ثم قيل أنها في مكان كذا فوثب إليها ثم رجع وقال أستغفر الله العظيم وقال أبو طالب المكي رضي الله عنه قيل لبعضهم في المنام ما فعل الله بك قال أدخلني الحنة ثم تأوه فقيل مم تأوه قال لما دخلت الجنة رأيت في عليين قصوراً عالية فأردت دخولها فقال اصرفوه عنها لأنها لمن أمضى السبيل لأنك كنت تقول للشيء في سبيل الله ثم ترجع فإذا أمضيت السبيل أمضينا لك وقيل لبعضهم في المنام ما فعل الله بك قال كل عمل لله وجدته حتى ماتت لنا هرة فاحتسبتها عند الله فوجدتها في كفة الحسنات فلما رأيت ذلك قلت قد مات لنا حمار فهاتوه كان مع الهرة فقالوا لا لأنك لم تحتسبه وعن بعض الصالحات أنها وهبت ولدها لله ثم جاء إليها بعد مدة فطرق بابها وقال أنا ولدك فلان فقالت قد وهبتك لله فلا أراك بعدها ... فائدة: يستحب لمن أحب في الصلاة أو في المسجد أن يضع يده على أنفه ليظهر للناس أنه رعف وهذا من الرياء المستحب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أحدث أحدكم في الصلاة فليأخذ بأنفه ثم لينصرف ذكره ابن العماد في تسهيل المقاصد ... حكاية: قال في الرسالة القشيرية قال بعضهم إن فتح الله علي بشيء من الدنيا دفعته

<<  <  ج: ص:  >  >>