للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حبه إلى أعلى موضع في قلبها، مشتق من شغاف الجبال، أي: رؤوسها، وقولهم: فلان مشغوف بفلانة، أي ذهب به الحب أقصى المذاهب.

والشغف: بالمهملة: إحراق الحب للقلب، وقد قرئ بهما جميعاً.

ومثله في الإحراق اللوعة واللاعج، فهذا هو الهوى المحرق.

ثم الجوى: وهو: الهوى الباطن، قال الجوهري: الجوى: الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن.

ثم التتيم: وهو: أن يستبعده الحب، منه سمي تيم الله، أي: عبد الله.

ثم التبل: وهو: أن يسقمه الهوى، وفي "الصحاح": تبلهم الدهر وأتبلهم: إذا أفناهم.

ثم التدله: وهو: ذهاب العقل من الهوى، ويقال: دلهه الحب، أي حيره.

ثم الهيام: وهو: أن يذهب على وجهه لغلبة الهوى عليه.

ثم الصبابة: وهي: رقة الشوق وحرارته.

والمقة: المحبة.

والوامق: المحب.

والوجد: الحب الذي يتبعه الحزن.

والدنف: لا تكاد تستعمله العرب في الحب، وإنما ولع به المتأخرون، وإنما استعملته العرب في المرض.

والشجو: حب يتبعه هم وحزن.

والشوق: سفر القلب إلى المحبوب. قال الجوهري: الشوق والاشتياق نزاع النفس إلى الشيء. وقد جاء في السنة: "وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقاءك". واختلف فيه: هل يزول بالوصال أو يزيد؟.

والبلبال: الهم ووسواس الصدور، والبلابل جمع بلبلة، يقال بلابل الشوق، وهي وساوسه.

والتباريح: الشدائد والدواهي، يقال برح به الحب والشوق، إذا أصابه منه البرح، وهو: الشدة.

والغمرة: ما يغمر القلب من حب أن سكر أو

<<  <   >  >>