للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متهلل تندى أسرة وجهه ... مثل الحسام جلته كف الصيقل

يزجى ظعائنه ويسحب ذيله ... متوجها يمناه نحو المنزل

وترى الفوارس من مخافة رمحه ... مثل البغاث خشين وقع الأجدل

وقال ربيعة بن مكدم:

إن كان ينفعك اليقين فسائلي ... عني الظعائن يوم الأخرم

إذ هي لأول من أتاها نهزة ... لولا طعان ربيعة بن مكدم

إذ قال لي أدنى الفوارس ميتة ... خل الظعائن طائعاً لا تندم

فهتكت بالرمح الطويل إهابه ... فهوى صريعاً لليدين وللفم

<<  <   >  >>