للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال البيهقي: وبنو أسد من أرحاء العرب الذين أحرزوا دياراً ومياها لم يكن للعرب مثلها، ولم يبرحوا من أقطارها، وداروا عليها دور الرحى على قطبها.

قال ابن حزم: وكان لأسد أولاد، أشهرهم في العقب: كاهل، ودودان.

[كاهل بن أسد]

فأما كاهل بن أسد فمنهم:

[الطماح]

الذي قتل أخوه حجراً أبا امرئ القيس، ولذلك قال امرؤ القيس:

والله لا يذهب شيخي باطلا ... حتى أبير مالكاً وكاهلا

قال البيهقي: لم يزل امرؤ القيس يحط شدة ثأره على بني كاهل حتى كاد يفنيهم، وقتل منهم خلقاً كثيراً، فليس لهم أعلام كما لإخوتهم بني دودان.

ثم إن الطماح لم يزل في أمر امرئ القيس حتى كان مسبب قتله عند قيصر كما تقدم.

<<  <   >  >>