للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأبت إلى فهم وما كنت آبياً ... وكم مثلها فارقتها وهي تصفر

ومما أنشده صاحب الحماسة من مختار شعره قوله:

وإني لمهد من ثنائي فقاصد ... به لابن عم الصدق شمس بن مالك

أهز به في ندوة الحي عطفه ... كما هز عطفي بالهجان الأوارك

قليل التشكي للمهم يصيبه ... كثير النوى شتى الهوى والمسالك

يظل بموماة ويضحي بغيرها ... وحيداً ويعروري ظهور المهالك

ويسبق وفد الريح من حيث تنتحي ... بمنخرق من شده المتدارك

<<  <   >  >>