للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قيل للبيد: من أشعر الناس؟ فقال: الملك الضليل، والشاب القتيل، ثم الشيخ أبو عقيل _ يعني امرأ القيس، وطرفة، ونفسه.

قالوا: وطرفة أحسن الثلاثة واحدة عند العلماء، وهي إحدى المعلقات التي منها:

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود

وكان النبي صلى الله عليه يتمثل بهذا البيت. ومن هذه القصيدة:

أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه ... خشاشاً كراس الحية المتوقد

إذا القوم قالوا: من فتى؟ خلت أنني ... عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى ... [لك الطول] المرخى وثنياه باليد

ومنها في وصف السفينة، وهو من التشبيهات العقم:

يشق حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم الترب المفايل باليد

<<  <   >  >>