للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حوار، وسقاه لبناً حليباً في سقاء حازر، فلما أصبحوا تحملوا، وقال للعبد] : الحق بأهلك. فلما توارى عنهم نزلوا، فأتى العبد سيده، فسأله، فقال: أطعموني لحماً لا سميناً ولا غثاً، وسقوني لبناً لا محضاً ولا حقيناً، وتركتهم قد ظعنوا فاستقلوا، فساروا بعد أو حلوا، وعند النوى يكذبك الصادق، فأحرز سيده الخطر.

٩٧: وقالوا: "صدرك أوسع لسرك".

٩٨: وقالوا: "اجعل هذا في وعاء غير سرب".

٩٩: وقالوا: "أملك الناس لنفسه من كتم سره من صديقه".

١٠٠: وقالوا: "سرك من دمك".

١٠١: وقالوا: "صرح الحق عن محضه".

<<  <   >  >>