للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَطَارِقِ بْنِ يَعِيشَ بِبَلَنْسِيَةَ وَغَيْرِهِمْ وَكَانَ مَلُوكِيَّ الأَدَوَاتِ سَامِيَّ الْهِمَّةِ نَزِيهَ النَّفْسِ رَاغِبًا فِي العلم منافسا في الدواوين والأصول النفسية جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَعْجَزَ أَهْلَ زَمَانِهِ وَنَابَ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا بْنِ غَانِيَةَ فِي ولاية بلنسية اثنا حَرَكَاتِهِ وَغَزَوَاتِهِ لِضَعْفِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ عَنْ حُضُورِهَا وَأَضَرَّ الْجَرَادُ بِأَهْلِهَا فِي بَعْضِ الأَعْوَامِ فَكَانَ هُوَ الْخَارِجُ بِهِمْ لإِبَادَتِهِ وَرُبَّمَا اشْتَدَّ فِي ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى قَالَ أَبُو الْحَسَنِ المعروف بابن الزقاق ملح ما شا.

لنا ملكان جازا كُلَّ فَخْرٍ ... بِمَا مَلَكَاهُ مِنْ رِقِّ الأَعَادِي

فَحَيٌّ لِلْفَوَارِسِ مُسْتَعِدٌّ وَأَنْتَ أَبَا عَلِيٍّ لِلْجَرَادِ

وَتُوُفِّيَ بِجَزِيرَةٍ يَابِسَةٍ سَنَةَ ٥٤٧ كَذَا حَكَى أَبُو عُمَرَ بْنُ عَيَّادٍ فِي وَفَاتِهِ قَالَ وَهُوَ فَخْرٌ لِصِنْهَاجَةَ لَيْسَ لَهُمْ مِثْلُهُ مِمَّنْ دَخَلَ الأندلس وقال ابن سفين تُوُفِّيَ بِمَيُورْقَةَ فِي مَا بَلَغَنَا فِي حُدُودِ الْخَمْسِينِ وَخَمْسِمِائَةٍ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ الْقَاضِي أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التجيبي عن أبي علي المنصور بمحمد قرأت ثُمَّ سَمِعْتُ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ الْقَاضِي قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي يَعْلَى وَقَرَأْتُ أَيْضًا عَلَى أَبِي الرَّبِيعِ الْحَافِظِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ مُغَاوِرّ كُلُّهُمْ عن أبي علي الصدفي قراة للمنصور وسماعا للباقيين قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَيْرُونَ في جامع الخليفة ببغداد قرى عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ نا حَسَنٌ الأَشْيَبُ قَالَ نَا شَيْبَانُ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِصِيَامِ

<<  <   >  >>