للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمعن رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلمأقر الْقَسَامَةَ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ نا ابْنُ وَهْبٍ أَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي حَزْرَةَ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلملعن الْآكِلَ وَالْمُطْعِمَ يَعْنِي الرِّشْوَةَ وَبِهِ إِلَى يُونُسَ نا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ فِي قَوْلِهِ عز وجل لا فارض ولا بكر قَالَ الْفَارِضُ الْكَبِيرَةُ الْمُسِنَّةُ وَالْبِكْرُ هِيَ الصَّغِيرَةُ وأنشدنا:

وأنت الذي أعطية ضَيْفَكَ فَارِضًا تُسَاقُ إِلَيْهِ مَا تَقُومُ عَلَى رِجْلِ

وَلَمْ تُعْطِهِ بِكْرًا فَيَرْضَى سَمِينَةً وَكَيْفَ تُجَازِي بِالْمَوَدَّةِ وَالْفَضْلِ

مَنِ اسْمُه عَلِيّ

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُذَامِيُّ أَبُو الحسن المقري من أهل المرية ويعرف بالبرجي بفتح البا نِسْبَتُهُ إِلَى بَرْجَةَ مِنْ عَمَلِهَا سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ كَثِيرًا وَمِنْ ذَلِكَ تَارِيخُ ابْنِ أبي خثيمة وَالْمُؤْتَلِفَ وَالْمُخْتَلِفَ لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَلِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَمُشْتَبِهَ النِّسْبَةِ لَهُ وَرِيَاضَةُ الْمُتَعَلِّمِينَ لِأَبِي نُعَيْمٍ وَعَوَالِي ابْنِ خَيْرُونَ وَكَانَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَبَرَّ بإصحبه مِنَ الْقَاضِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ سُكَّرَةَ حَكَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرِ بْنُ نَمَارَةَ عَنْهُ وَأَخَذَ القراات عن أبي عمران اللخمي وأبي داود المقري وأبي الحسن ابن الرّوشِ وَغَيْرِهِمْ وَلَهُ أَيْضًا سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَأَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَأَسْمَعَ الْحَدِيثَ وَشُووِرَ فِي الْأَحْكَامِ وَهُو الَّذِي أَوْجَبَ فِي كُتُبِ أَبِي حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ حِينَ أَحْرَقَهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حَمْدِينَ بِأَمْرِ تَاشَفِينَ

<<  <   >  >>