للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الْهَوْزَنِيِّ بإشبيلية فِي سَنَةِ ٤٩٦ وَتَأَخَّرَتْ وَفَاتُهُ فَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ بِقُرْطُبَةَ سَنَةَ ٥٣١ وَكَانَ يتجول في البلاد للوعظ والتذكير فيتنفع النَّاسُ بِهِ انْقَضَى حَرْفُ الأَلِفِ وَعِدَادُ مَنْ فِيهِ ثَمَانِيَةٌ وَخَمْسُونَ رَجُلا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ كُلَّ كثير السماع أو شهير الإسماع إلا أفذاذ أَشَرْتُ إِلَيْهِمْ وَنَبَّهْتُ عَلَيْهِمْ وَمَعَ هَذَا بِالتَّكْمِلَةِ عَلَى نَحْوِ أَرْبَعِينَ مِنْهُمْ مُشْتَمِلَةً وَهِيَ مِنَ الأَشْهَادِ لِدَعْوَى الاجْتِهَادِ نَفَعَ اللَّهُ بِهِ وَقَدْ يُوجَدُ هُنَا مَنْ يُعْدَمُ هُنَالِكَ وَلا إِغْفَالَ فَعَمْدًا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَلَيْسَ فِي مَا بَعْدَ الألف إلى الجيم معروف من هولا الرواة ولا مكثر اللهم غفر الباقيبن يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ بَشْتَغِيرِ سَمَاعٌ مُثْبَتٌ فِي مَوَاضِعَ مِنْ أُصُولِ أَبِي عَلِيٍّ وَحُكْمُهُ حُكْمَ الْخَارِجِينَ عَنِ الأَعْلامِ الدَّارِجِينَ عَلَى الأَيَّامِ

حَرْفُ الْجِيمِ

مَنِ اسْمُهُ جَعْفَرٌ

) جَعْفَرُ (بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَافِرِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَاجِّ ذُو الْوَزَارَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ لُورَقَةَ عداده في رؤساء الأُدَبَاءِ وَقَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ رِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ فِي سَنَةِ ٤٩٤ وَتُوُفِيَّ قَبْلَهُ وَلابْنِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَعْفَرٍ سَمَاعٌ أَيْضًا مِنْهُ وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي بَابِهِ وَأَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا لِجَعْفَرِ هَذَا وَكَانَ لَهُ اخْتِصَاصٌ بِالإِبْدَاعِ فِي نَظْمِ الْقَوَافِي وَرَصْفِ الأَسْجَاعِ وَلَمْ أَجِدْ هَذِهِ الأَبْيَاتِ فِي دِيوَانِ شِعْرِهِ وإن ثبتت له في) كتاب (قلايد العقيان وغيره

<<  <   >  >>