للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جمعت هذه الآية الكريمة التوحيد، والايمان بالعبث والجزاء في الدار الآخرة، وهما الركنان الأساسيان للدّين. وبعد أن مهّد الشارعُ بذكر هذه القواعد الثابتة بنى على ذلك احكاماً شتى في تعامل المسلمين مع غيرهم كما سيأتي.

الله لا إله الا هو، ولا سلطان لغيره، فلا تقصّروا في عبادته. انه سبعثكم بعد موتكم ويحشركم الى موقف الحساب والجزاء يوم القيامة، وهو يوم آتٍ لا ريب فيه، ولهذا لا تشكّوا في حديثه فإن لا قول أصدق من قوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>