للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدرك: بسكون الراء وبفتحها الطبقةُ من جهنم. اعتَصموا بالله: لجأوا اليه.

يا أيها المؤمنون لا تتتخذوا الكافرين أحبابا وانصاراً لكم من دون المؤمنين، أتريدون ان تجعلوا لله حجةً عليكم بأنكم منافقون؟ .

إن المنافقين في سفلى طبقاتت جنهم، لأنهم شر أهلها. . فقد جمعوا بين الكفر والنفاق، ومخادعة الرسول والمؤمنين وغشّهم. ولن تجد لهم يا محمد نصيراً ينقذهم من العذاب. ولا ينسحب ذلك على الذين رجعوا عن النفاق ولاذوا بالله وأخلصوا لدينه، فأولئك يعدُّون من المؤمين، وقد أعدّ لهم جزاءً عظيماً في الدنيا والآخرة.

ماذا ينال الله من تعذيبه إياكم ان شكرتم وآمنتم؟ إنه لا يعذّب احداً من خلقه انتقاماً منه، ولا طلبنا لنفع، ولا دفعاً لضرٍ وانما يعاقب المجرمين لإصلاحهم وتطهيرهم، وهو شاكر لعباده عمل الخير، كما يعلم حالهم من خير أو شر.

قراءات:

قرأ الكوفيون «الدرك» بسكون الراء والباقون «الدرك» بفتح الراء وهم لغتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>