للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ان الذيبن كفروا بمحمد والقرآن، ومنعوا غيرهم من الدخول في دين الله بشتى الوسائل قد ضلّوا وبعدوا عن الحق.

ان الذين كفروا بما أُنزل إليك قد ظلموا أنفسهم بإعراضهم عن الطريق والموصل الى الخير والسعادة، كما ظلموا غيرهم بإغوائهم وكذبهم على الناس بكتمان الحقيقة. لذلك لن يغفر الله لهم ما داموا على الكفر، ولن يهديهم طريق النجاة. أما جزاؤهم فهو النار يُعذَّبون خالدين فيها ابدا. تلك مقتضى حكمته تعالى سنُته في خلقه: إن أحسنوا أثيبوا، وإن أساؤا حق عقابهم. . . وكاتن ذلك على الله يسيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>