للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهذا يوافق حديث أبي سعيد من وجهين:

وكذلك لمسلم من حديث جابر: "مثل الدنيا وعشرة أمثالها" (١) ، كما في اللفظ الأول في حديث ابن مسعود.

وفي حديث جابر في "الصحيحين" أن رسول الله صلى لله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يخرج ناسا من النار، فيدخلهم الجنة" (٢) .

وفي رواية: "إن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة" (٣) ، ولمسلم من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم، حتى يدخلون الجنة" (٤) .

وللبخاري عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج قوم النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة، فيسمون الجهنميين".

وللبخاري، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج قوم من النار بعد ما "مسهم" (٥) منها سفع (٦) ، فيدخلون الجنة، فيسمون الجهنميين" (٧) .


(١) المصدر السابق نفسه ١/١٧٨.
(٢) " صحيح البخاري" مع شرحه "فتح الباري" كتاب الرقاق - باب صفة الجنة والنار ١١/٤٢٤-٤٢٥، صحيح مسلم "واللفظ له - كتاب الإيمان - باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها ١/١٧٨، حديث رقم ٣١٧.
(٣) نفس المصدرين السابقين، واللفظ لمسلم والحديث برقم ٣١٨.
(٤) "صحيح مسلم"- الإيمان حديث رقم ٣٠٨- باب آخر أهل النار خروجا ١/١٧٣.
(٥) كذا في البخاري، والذي في صلب الأصل هكذا" بعد مفاهم منها" عليها علامة صح ومقابلتها بالهامش كتب هكذا، "ما يسمهم منها" عليها أيضا علامة صح، وقد أثبت لفظ البخاري، لأنه مصدر الرواية الذي عزاها المؤلف إليه، وفي الرواية الثانية له "ليصبن أقواما سفع من النار ثم يدخلهم الله الجنة" البخاري مع الفتح ١٣/٤٣٤ حديث رقم ٧٤٥٠.
(٦) أي أثر من النار "النهاية" ٢/٣٧٤.
(٧) المصدر السابق نفسه حديث رقم ٦٥٥٩.

<<  <   >  >>