للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَوِيل اللِّحْيَة وَقَالَ اللَّيْث النعثل الذيخ وَهُوَ ذكر الضباع والنعثل الشَّيْخ الأحمق

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء إِذا رَأَيْت نعرة النَّاس وَلم تستطع أَن تغيرها فدعها قَالَ الْأَصْمَعِي النعرة ذُبَاب كَبِير أَزْرَق لَهُ إبرة يلسع بهَا وَرُبمَا دخل أنف الْبَعِير فيركب رَأسه فَلَا يردهُ شَيْء وَالْعرب تشبه ذَا الْكبر بذلك الْبَعِير إِذا ركب رَأسه وتشبه الرجل يركب رَأسه ويمضي عَلَى الْجَهْل فَلَا يردهُ شَيْء بذلك

وَمِنْه قَول عمر لَا أقلع عَنهُ حَتَّى أطير بعرته أَي أزيل نخوته وَأخرج جَهله من رَأسه

قَوْله أعوذ بك من شَرّ عرق نعار يُقَال نعر الْعرق بِالدَّمِ إِذا سَالَ دَمه وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي وَيُقَال تغار بِالتَّاءِ والغين الْمُعْجَمَة

فِي الحَدِيث مَا كَانَت فتْنَة إِلَّا نعر فِيهَا فلَان أَي نَهَضَ

وَمِنْه قَول الْحسن كلما نعر بهم ناعر اتَّبعُوهُ

قَوْله تعس فَلَا أنتعش أَي لَا أرتفع

<<  <  ج: ص:  >  >>