للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله فبها ونعمت أما قَوْله فبها فَالْمَعْنَى فبالسنة أَخذ وَفِي نعمت قَولَانِ أَحدهمَا كسر النُّون وتسكين الْعين أَي ونعمت الْخلَّة وَالثَّانِي فتح النُّون وَكسر الْعين وَالْمعْنَى ونعمك الله

فِي صفة الْجنَّة إِنَّهَا الطير ناعمة أَي سمان

فِي الحَدِيث يَا ناعيا الْعَرَب قَالَ الْأَصْمَعِي إِنَّمَا هُوَ يانعاء الْعَرَب يَأْمر بنعيهم وتأويله أنع الْعَرَب وَكَانَت الْعَرَب إِذا قتل مِنْهُم شرِيف أَو مَاتَ بعثوا رَاكِبًا إِلَى الْقَبَائِل ينعاه إِلَيْهِم وَيَقُول نعاء فلَانا أَو يَقُول يانعاء الْعَرَب أَي هَلَكت الْعَرَب والنعي الرجل الْمَيِّت والنعي الْفِعْل وَيجوز أَن يجمع النعي نعايا

بَاب النُّون مَعَ الْغَيْن

قَوْله مَا فعل النغير هُوَ تَصْغِير نغر وَهُوَ طَائِر يشبه العصفور أَحْمَر المنقار وتصغر نغيرا والجميع نغران وَقَالَ شمر النغر فرخ العصفور وَقيل هُوَ من صغَار العصافير ترَاهُ أبدا صاويا

فِي الحَدِيث إِن امْرَأَة قَالَت ردوني غَيْرِي نغرة قَالَ الْأَصْمَعِي هُوَ مَأْخُوذ من نغر الْقدر وَهُوَ غليانها الْمَعْنى أَن جوفها كَانَت

<<  <  ج: ص:  >  >>