للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَي مَاتَ وَالْوَاجِب الْمَيِّت

فِي الحَدِيث من فعل كَذَا فقد أوجب إِن جَاءَ فِي فعل شَرّ فَالْمَعْنَى وَجَبت لَهُ النَّار وَإِن جَاءَ فِي فعل خير كَانَت الْجنَّة وَمن الأول قَول بَعضهم إِن صاحبا لنا قد أوجب أَي أَتَى كَبِيرَة يسْتَحق بهَا النَّار وَالْمُوجِبَات الْأُمُور الَّتِي أوجب الله عَلَيْهَا النَّار أَو الْجنَّة

وَمِنْه أَسأَلك مُوجبَات رحمتك

فِي الحَدِيث سمع وجبة الوجبة السقطة من علو إِلَى أَسْفَل بِصَوْت مزعج

قَوْله لي الْوَاجِد الْمُحب

وقَالَ بعض السّلف فِي صفة عَجُوز مَا بَطنهَا بوالد وَلَا زَوجهَا بواجد أَي لَا يُحِبهَا

قَالَ عمر من اسْتَطَاعَ مِنْكُم فَلَا يصل موجحا الموجح الملجأ إِلَى غَائِط وَبَوْل وَرَوَاهُ بَعضهم بِفَتْح الْجِيم قَالَ شمر: يُقَال ثوب موجح غليظ كثيف كَأَنَّهُ شبه مَا يجده الحاقن من الامتلاء بذلك قَالَ والموجح بِكَسْر الْجِيم الَّذِي يستر الشَّيْء ويخفيه والموجح أَيْضا الَّذِي يمسك الشَّيْء ويمنعه من الوجح وَهُوَ الملجأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>