للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث إِذا لم يُنكر النَّاس الْمُنكر فقد تودع مِنْهُم أَي أَسْلمُوا إِلَى مَا استحقوه من الْعقُوبَة لَهُم وَأَصله من التوديع وَهُوَ التّرْك

فِي حَدِيث طهفة لكم ودائع الشّرك يَعْنِي العهود يُقَال توادع الْفَرِيقَانِ إِذا أعْطى كل وَاحِد مِنْهُمَا الآخر عهدا أَلا يغزوه يُقَال أَعْطيته وديعا أَي عهدا

فِي الحَدِيث أعْطى رجلا ثوبا وَقَالَ ودعه بخلقك الَّذِي عَلَيْك التوديع أَن تجْعَل ثوبا وقاية ثوب وَهُوَ ثوب ميدع أَي مبتذل

فِي قصَّة فِرْعَوْن فتمثل لَهُ جِبْرِيل عَلَى فرس وديق وَهِي الَّتِي تشْتَهي الْفَحْل

فِي الحَدِيث إِن النَّاس يجملون الودك الودك الدّهن الْخَارِج من الشَّحْم الْمُذَاب

فِي حَدِيث ذِي الثدية مودن الْيَد وتروى مودون أَي نَاقص الْيَد

فِي حَدِيث وَعَلِيهِ نمرة قد وَصلهَا بإهاب قد ودنه أَي بله

<<  <  ج: ص:  >  >>