للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثميلة أَيْضا.

فِي الحَدِيث كُنَّا أهل ثمه ورمه هَذَا كَلَام سلْمَى أم عبد الْمطلب وَسبب هَذَا الْكَلَام أَن هاشما تزوج سلْمَى بنت زيد فَولدت لَهُ بِالْمَدِينَةِ عبد الْمطلب فَقدم الْمطلب فانتزعه من أمه وَحمله إِلَى مَكَّة فَقَالَت أمه كُنَّا ذَوي ثمه ورمه حَتَّى إِذا قَامَ عَلَى إتمه انتزعوه عنْوَة من أمه وَعلمت الأخوال حق عَمه.

قَالَ أَبُو عبيد المحدثون يَرْوُونَهُ بِالضَّمِّ ثمه ورمه وَالصَّوَاب فتحهما قَالَ والثم إصْلَاح الشَّيْء وإحكامه.

قَالَ الْأَزْهَرِي وَالصَّحِيح عِنْدِي ضمهما والثم قماش الْبَيْت والرم مرمة الْبَيْت كَأَنَّهَا أَرَادَت كُنَّا قَائِمين بأَمْره إِلَى أَن شب.

وَقَالَ عمر أغزوا والغزو حُلْو خضر قبل أَن يصير ثماما الثمام نبت ضَعِيف لَا يطول.

بَاب الثَّاء مَعَ النُّون

كَانَ رَسُول الله عاري الثندوتين الثندوة للرجل والثدي للْمَرْأَة وَالْمعْنَى أَنه كَانَ اللَّحْم عَلَى ذَلِك الْموضع قَلِيلا.

قَالَ اللَّيْث الثندوة لحم الثدي.

وَقَالَ ابْن السّكيت هِيَ الثندوة للحم الَّذِي حول الثدي غير مَهْمُوز وَمن همزها ضم أَولهَا فَقَالَ ثندوة.

قَالَت آمِنَة لما حملت برَسُول الله مَا وجدته فِي قطن وَلَا ثنة. الْقطن أَسْفَل الظّهْر والثنة أَسْفَل الْبَطن قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الثنة من

<<  <  ج: ص:  >  >>