للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالحب والموافقة.

قَالَ أَبُو عبيد والا أرَى الأَصْل فِيهِ إِلَّا من أَذمّ الطَّعَام لِأَن صَلَاحه وطيبة بالإدام.

فِي الحَدِيث يخرج جَيش آدى شَيْء أَي أَقْوَى شَيْء.

بَاب الْألف مَعَ الذَّال

فِي حَدِيث أبي بكر ولتألمن الصُّوف الأذربي يَعْنِي تستخشنونه من الترف.

قَالَ الْمبرد الأذربي مَنْسُوب إِلَى أذربيجان.

وَقَوله فِي الْمَوْلُود أميطوا عَنهُ الْأَذَى يَعْنِي الشّعْر الَّذِي عَلَى رَأسه وإماطة الْأَذَى عَن الطَّرِيق تنحية مَا يُؤْذِي.

فِي الحَدِيث مَا أذن الله لشَيْء أَي مَا اسْتمع وَكَانَ زيد بن ثَابت قد أخبر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن الْمُنَافِقين بِشَيْء فجحدوا فَنزلت سُورَة الْمُنَافِقين فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام هَذَا الَّذِي أَوْفَى الله لَهُ بِإِذْنِهِ أَي أظهر صدقه فِي إخْبَاره عَن مَا سَمِعت أُذُنه.

فِي الحَدِيث إِن قوما أكلُوا من شَجَرَة فخمدوا فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام قرسوا المَاء فِي الشنان وصبوه عَلَيْهِم فِيمَا بَين الأذانين أَرَادَ بردوه والشنان الْقرب الخلقان وَهِي أَشد تبريدا وَأَرَادَ بالأذانين أَذَان

<<  <  ج: ص:  >  >>