للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَأَلَ رجل الْجِهَاد فَقَالَ أَلَك حوبة أَي مَا يَأْثَم بِهِ إِن تركته من الْحرم كالأم وَالْأُخْت وَالْبِنْت.

وَقيل الحوبة الْأُم.

وَفِي الحَدِيث اتَّقوا الله فِي الحوبات يَعْنِي النِّسَاء المحتاجات إِلَى من يتعهدهن.

وَأَرَادَ أَبُو أَيُّوب طَلَاق زَوجته فَقَالَ رَسُول الله إِن طَلَاق أم أَيُّوب لَحوب قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْحُوب هَا هُنَا الوحشة.

قَوْله آيبون تائبون حوبا حوبا كَأَنَّهُ لما فرغ من كَلَامه زجر بعيره وحوب زجر لذكوره الْإِبِل.

فِي الحيدث أيتكن تنبحها كلاب الحوأب وَهُوَ منهل. وأصل الحوأب الْوَادي الْوَاسِع.

وَقَالَ رجل مَا تركت حَاجَة وَلَا داجة إِلَّا أتيت الْمَعْنى مَا تركت شَيْئا دعتني إِلَيْهِ نَفسِي إِلَّا ركبته من الذُّنُوب وداجة اتِّبَاع للْحَاجة.

فِي الحَدِيث من فرغ للصَّلَاة قلبه وحاذ عَلَيْهَا أَي حَافظ عَلَيْهَا.

وَقَالَت عَائِشَة كَانَ عمر أحوذيا وَهُوَ الجاد المنكمش فِي أُمُوره كلهَا وتروى أحوزيا وَهُوَ الْحسن السِّيَاق للأمور.

وَقَالَ العسكري من رَوَاهُ بِالذَّالِ أَرَادَ المشمر الجاد وَمن رَوَاهُ بالزاي فَهُوَ من حاذ الشَّيْء.

<<  <  ج: ص:  >  >>