للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَوَى حيري دهر قَالَ سِيبَوَيْهٍ الْعَرَب تَقول لَا أفعل ذَلِك حيري دهر وَبَعْضهمْ بِفَتْح الْحَاء قَالَ النَّضر يُقَال يَبْقَى ذَلِك حاري الدَّهْر وحيري الدَّهْر أَي أبدا.

فَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي يُقَال لَا أَنفه حيري دهر وحيري دهر وحير الدَّهْر وحير الدَّهْر جمع حيري وَالْمعْنَى أَن أجر ذَلِك دَائِم أبدا لموْضِع دوَام النَّسْل.

فِي حَدِيث أهل الْبَيْت لَا يحبنا محيوس قَالَ ثَعْلَب هُوَ الَّذِي أَبوهُ عبد وَأمه عَبدة وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذ من الحيس وَهُوَ اخْتِلَاط فِي الحَدِيث فقدموا لَحْمًا فتحيشت الْأَنْفس مِنْهُ أَي نَفرت وَرَوَاهُ بَعضهم فتجيشت بِالْجِيم وَهُوَ من جَاشَتْ إِذا ارْتَفَعت.

فِي الحَدِيث دخل حائش نخل وَهُوَ جمَاعَة.

قَالَ عمر بَينا أَنا أَسِير إِذا أَنا ببياض أنحاش مِنْهُ مرّة وينحاش مني أُخْرَى أَي يفزع فتحددج والانحياش الاكتراث بالشَّيْء.

وَدخل عمر أَرضًا فَرَأَى كَلْبا فَقَالَ أحيشوه إِلَيّ أَي سوقوه يُقَال حشت الصَّيْد وأحشته إِذا سقته إِلَى الحبالة.

قَالَ ابْن عمر فَحَاص الْمُسلمُونَ حَيْصَة وَيروَى فجاص الْمُسلمُونَ جيصة بِالْجِيم وَالْمعْنَى وَاحِد أَي جالوا جَوْلَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>