للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يصبهَا ذبول لِأَنَّهَا تحمل فِي الْأَنْهَار الْجَارِيَة.

وَرَأَى مُعَاوِيَة رجلا يجيد الْأكل فَقَالَ إِنَّه لمخضد والخضد شدَّة الْأكل وسرعته.

قَوْله الدُّنْيَا خضرَة أَي غضة ناعمة طرية وَأَصله من خضرَة الشّجر.

وَمر رَسُول الله يَوْم الْفَتْح فِي كتيبته الخضراء أَي عَلَيْهِم الْحَدِيد وخضرة الْحَدِيد سوَاده.

قَوْله إِلَّا آكِلَة الْخضر قَالَ الْأَزْهَرِي الْخضر هَاهُنَا ضرب من الْكلأ.

وَقَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِم فَتى ثَقِيف يَأْكُل خضرتها أَي غضها وناعمها.

فِي الحَدِيث من خضر لَهُ شَيْء فليلزمه أَي من بورك لَهُ فِيهِ ورزق مِنْهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>