للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث وَعَلِيهِ مرط مرحل وَهُوَ الموشي وَسمي مرحلا لِأَن عَلَيْهِ تصاوير الرّحال وَمَا أشبههَا.

وَلما فرغ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام من مرحى الْجمل المرحى الْموضع الَّذِي دارت عَلَيْهِ رَحى الْحَرْب.

فِي الحَدِيث تَدور رَحى الْإِسْلَام لخمس أَو سِتّ أَو سبع وَثَلَاثِينَ سنة وَقَالَ الْحَرْبِيّ وَرُوِيَ تَزُول وَهَذَا أَجود لِأَن الْمَعْنى تَزُول عَن استقرارها فَإِن كَانَت الرِّوَايَة سنة خمس فَفِيهَا قدم أهل مصر وحضروا عُثْمَان وَإِن كَانَت سنة سِتّ فَفِيهَا خرج طَلْحَة وَالزُّبَيْر إِلَى الْجمل وَإِن كَانَت سنة سبع فَفِيهَا كَانَت صفّين.

بَاب الرَّاء مَعَ الْخَاء

فِي الحَدِيث أفضلهم رخاخا أقصدهم عَيْشًا.

الرخاخ لين الْعَيْش.

يَقُول الله تَعَالَى مجدني بصوتك الرَّحِيم وَهُوَ الرَّقِيق الشجي.

فِي الحَدِيث لَيْسَ كل النَّاس مرخي عَلَيْهِ أَي موسعا عَلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>