للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصدى يُجيب الْحَيّ فَإِذا هلك الْإِنْسَان صم صداه لِأَنَّهُ لَا يسمع شَيْئا فيجيب عَنهُ.

قَوْله إِن أَخا صداء أذن صداء مَمْدُود وَهُوَ حَيّ من الْيمن وَالنِّسْبَة إِلَيْهِم صداوي.

بَاب الصَّاد مَعَ الرَّاء

قَوْله هَل تجدع الْأذن وَتقول صربي. قَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ من صربت اللَّبن فِي الضَّرع إِذا جمعته فِيهِ. وَقَالَ أَبُو عمر الزَّاهِد الصَّوَاب صرباء بِالْمدِّ وَجمعه صرب والصربى المشققة الآذان مثل الْبحيرَة وَفِي رِوَايَة صرمى من الْقطع فتبدل الْبَاء من الْمِيم

فِي حَدِيث أم معبد فتحلبت لَهُ بِصَرِيح وَهُوَ اللَّبن الْخَالِص الَّذِي لم يمذق

فِي حَدِيث ابْن عمر أَنه استصرخ عَلَى صَفِيَّة أَي استعين بِهِ ليقوم بأمرها والاستصراخ الاستغاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>