للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَمر الْأَعْمَى كالعصبية لَا يستبان وَجهه يُقَال مَاتَ فلَان ميتَة همية أَي ميتَة فتْنَة

فِي حَدِيث أبي رزين الْعقيلِيّ قَالَ يَا رَسُول الله أَيْن كَانَ رَبنَا قبل أَن يخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض قَالَ كَانَ فِي عَمَّا مَا تَحْتَهُ هَوَاء وَمَا فَوْقه هَوَاء قَالَ الْخطابِيّ وَيَرْوِيه المحدثون فِي عَمى مَقْصُور عَلَى وزن قفا وعصا يُرِيد أَنه كَانَ فِي عَمى من علم الْخلق وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْء وَإِنَّمَا هُوَ فِي عماء مَحْدُود هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عبيد وَغَيره من الْعلمَاء قَالَ فَإِنَّهَا سَحَاب رَقِيق وَرَوَاهُ بَعضهم فِي غمام وَلَيْسَ بِمَحْفُوظ وَقَالَ بَعضهم قَوْله أَيْن كَانَ رَبنَا يُرِيد أَيْن كَانَ عرش رَبنَا فَحذف اتساعا واختصارا كَقَوْلِه {وأشربوا فِي قُلُوبهم الْعجل} أَي حب الْعجل وَيدل عَلَى صِحَة هَذَا قَوْله عز وجل {وَكَانَ عَرْشه عَلَى المَاء} قَالَ وَذَلِكَ أَن السَّحَاب يحمل المَاء فكنى عَنهُ

فِي الحَدِيث تعوذوا من الأعميين السَّيْل والحريق

قَوْله مثل الشَّاة بَين الربيضين تعمو إِلَى هَذِه مرّة وَإِلَى هَذِه مرّة وَيُقَال فلَان يعمو إِذا ذل وخضع

فِي الحَدِيث فَأَغَارَ فِي عماية الصُّبْح أَي فِي بَقِيَّة ظلمَة اللَّيْل قَالَ الْأَزْهَرِي وعمود الصُّبْح مَا استطار مِنْهُ

فِي الحَدِيث أكْرمُوا النَّخْلَة فَإِنَّهَا عمتكم قَالَ الْخطابِيّ لم يرد بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>