للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشّجر

فِي الحَدِيث كَأَنَّهَا بكرَة عيطاء وَهِي الطَّوِيلَة الْعُنُق فِي اعْتِدَال وَهِي العنطنطة

فِي الحَدِيث لَا تحرم العيفة قَالَ أَبُو عبيد لَا نَعْرِف العيفة وَلَكِن نرَاهَا الْعِفَّة وَهِي بَقِيَّة اللَّبن فِي الضَّرع وَقَالَ الْأَزْهَرِي قد جَاءَت العيفة مفسرة وَهِي الْمَرْأَة تَلد فيحصر لَبنهَا فِي ضرْعهَا فترضعه جارتها الْمرة والمرتين لينفتح مَا انسد قَالَ وَهَذَا صَحِيح سميت عيفة لِأَنَّهَا تعافه أَي تقذره من عفت الشَّيْء أعافه إِذا كرهته

وَمِنْه قَول رَسُول الله فِي الضَّب أعافه

فِي حَدِيث هَاجر وَرَأَوا طيرا عائفا أَي حائما عَلَى المَاء ليجد فرْصَة فيشرب يُقَال عاف يعيف إِذا أحام حول المَاء وعاف يعيف إِذا كره

قَالَ ابْن سِيرِين كَانَ شُرَيْح عائفا قائفا أَي صَادِق الحدس كَمَا تَقول مَا هُوَ إِلَّا سَاحر والعائف الَّذِي يعيف الطير أَي

<<  <  ج: ص:  >  >>