للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ عمر أعْطوا من الصَّدَقَة من أبقت لَهُ السّنة غنما وَلَا تعطوا من أبقت لَهُ غنمين أَي من أبقت لَهُ قِطْعَة وَاحِدَة لَا يقطع مثلهَا فَتكون غنمين لقتلها وَأَرَادَ بِالسنةِ الجدب

وَبعث عَلّي إِلَى عُثْمَان بِصَحِيفَة فَقَالَ للرسول أغنها عَنَّا أَي اصرفها قَالَ ابْن قُتَيْبَة اغن عني وَجهك أَي اصرفه

فِي حَدِيث عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام رجل سَمَّاهُ النَّاس عَالما وَلم يغن فِي الْعلم يَوْمًا أَي لم يلبث فِي الْعلم يَوْمًا تَاما

قَوْله خير الصَّدَقَة مَا أبقت غنى أَي خير مَا تَصَدَّقت بِهِ الْفضل عَن قوت عِيَالك وكفايتهم

قَوْله من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ قَالَ سُفْيَان يسْتَغْن وَقَالَ الشَّافِعِي مَعْنَاهُ تحزين الْقِرَاءَة وترقيقها وَهَذَا أولَى لقَوْله مَا أذن الله لشَيْء مَا أذن لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يجْهر بِهِ

قَوْله فِي الْجُمُعَة من استغن بلهو أَو تِجَارَة واستغن الله عَنهُ أَي طَرحه وَرَمَى بِهِ

بَاب الْغَيْن مَعَ الْوَاو

فِي حَدِيث هَاجر فَهَل عنْدك غواث الْغَيْن مَفْتُوحَة وَهُوَ بِمَعْنى الغياث

<<  <  ج: ص:  >  >>