للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث وقف بِلَال بِبَاب رَسُول الله حَتَّى فضحه الصُّبْح أَي دهمته فضحة الصُّبْح وَهِي بياضه والأفضح الْأَبْيَض لَيْسَ بشديد الْبيَاض وَيروَى فصحه بالصَّاد أَي بَينه

قَوْله إِذا فضحت المَاء فاغتسل يَعْنِي دفقته

وَسُئِلَ بَعضهم عَن الفضيخ وَهُوَ شراب يتَّخذ من الْبُسْر المفوخ وَهُوَ المشدوخ

وَقَالَت عَائِشَة لمروان إِن رَسُول الله لعن أَبَاك فَأَنت فضَض من لعنة رَسُول الله أَي قِطْعَة والفضض اسْم مَا انفض أَي تفرق وفضض الْحَصَى مَا تفرق مِنْهُ

فِي الحَدِيث لَو أَن أحدا انفض مِمَّا صنع بِابْن عَفَّان أَي تقطع وَرُوِيَ بِالْقَافِ والفضيض الطّلع أول مَا يطلع

فِي حَدِيث سطيح أَبيض فضفاض الرِّدَاء وَالْبدن كِنَايَة عَن لابسه

فِي الحَدِيث وَالْأَرْض فضفاض يُرِيد كَثْرَة الْمَطَر

قل رَسُول الله للْعَبَّاس لَا يفضض الله فَاك أَي لَا تسْقط أسنانك وَأقَام الْفَم مقَام الْأَسْنَان

<<  <  ج: ص:  >  >>