للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلما صَارَت الْعَصَا حَيَّة وضعت فقما لَهَا أَسْفَل وفقما لَهَا فَوق قَوْله تفقهه فِي الدَّين أَي تفهمه

وَلعن النائحة والمستفقهة أَي الَّتِي تفقه قَوْلهَا وتتلقفه لتجيبها عَنهُ

وَنزل سلمَان عَلَى نبطية فَقَالَ هَل هَاهُنَا مَكَان نظيف أصلى فِيهِ فَقَالَت طهر قَلْبك وصل حَيْثُ شِئْت فَقَالَ سلمَان فقهت قَالَ شمر أَي فهمت الْمَعْنى وَلَو قَالَ فقهت بِضَم الْقَاف كَانَ الْمَعْنى صَارَت فقيهة

بَاب الْفَاء مَعَ الْكَاف

فِي الحَدِيث فك الرَّقَبَة أَن تعين فِي عتقهَا

فِي الحَدِيث وَبَقِي قوم يتفكنون أَي يتندمون والفكنة الندامة

كَانَ زيد بن ثَابت من أفكه النَّاس إِذا خلا بأَهْله قَالَ أَبُو عبيد الْفَاكِه المازح والمتفكهون الْأُمَّهَات يَعْنِي الَّذين يشتمونهن ممازحين بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>