للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُتَيْبَة هم الَّذين فيهم سَوَاء وَبَيَاض وَالْمعْنَى أَن الْعَرَب تنْكح إِمَاء الرّوم فيستعمل أَوْلَادهم عَلَى النَّاس وهم بَين سَواد الْعَرَب وَبَيَاض الرّوم قَالَ الْأَزْهَرِي أَرَادَ بالبقعان السَّبي والمماليك سموا بذلك لِأَن الْغَالِب عَلَى ألوانهم الْبيَاض والصفرة فَقيل لَهُم بقعان لاختلاط ألوانهم وتناسلهم من جِنْسَيْنِ.

فِي الحَدِيث ففاتحته فَإِذا هُوَ باقعة الباقعة طَائِر حذر إِذا شرب المَاء نظر يمنة ويسرة.

وَقيل لبَعض الْأَحْبَار أَنَّك مَلَأت الأَرْض بقاقا وَهُوَ كَثْرَة الْكَلَام يُقَال بق الرجل وأبق إِذا كثر كَلَامه والبقاق سقط مَتَاع الْبَيْت.

فِي حَدِيث عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه حمل عَلَى الْمُشْركين فَمَا زَالُوا يبقطون أَي يتعادون فِي الْجبَال يُقَال بقط وبرقط.

قَالَ سعيد بن الْمسيب لَا يصلح بقط الْجنان عَلَى الثُّلُث وَالرّبع والبقط مَا سقط من الثَّمر إِذا قطع يخطئه المخلب.

فِي حَدِيث عَائِشَة فَمَا اخْتلفُوا فِي بقطة ذكره الْأَزْهَرِي عَن شمر بِالْبَاء وَالصَّوَاب بالنُّون وَقد ذَكرْنَاهُ هُنَاكَ.

فِي الحَدِيث بَقينَا رَسُول الله أَي انتظرناه.

فِي الحَدِيث توقه وتبقه مَعْنَى توقه تحرز من الْآفَات وتبقه استبق النَّفس وَلَا تعرضها للهلاك.

بَاب الْبَاء مَعَ الْكَاف

نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء فِينَا بكاء أَي قلَّة كَلَام إِلَّا فِيمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>